أفاد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بظهور عيوب جديدة في بعض البالوعات الخاصة بقنوات المياه العادمة في شوارع وأزقة جماعة أيت ملول، رغم مرور أقل من شهرين على إصلاحها. وأوضح هؤلاء النشطاء أن البالوعات باتت تشكل تهديدًا على سلامة المارة، بسبب موقعها وسط الطريق وعدم وجود أي تدخل من الجهات المعنية لمراقبة حالتها أو متابعة أعمال الإصلاح التي أُجريت مؤخرًا.
واعتبر النشطاء أن عودة هذه البالوعات إلى حالتها السابقة، مع ظهور تشققات وحفر في أغطيتها، تؤكد صحة الاتهامات الموجهة إلى المسؤولين عن الأشغال بخصوص استخدام مواد رديئة في عملية الإصلاح والترميم.
ونبه هؤلاء إلى أن الوضعية الراهنة للبالوعات، المنتشرة في العديد من الشوارع الحيوية والأزقة المأهولة بالسكان، تشكل خطرًا على المواطنين ومستعملي الطريق، خاصة مع بقاء العديد منها مفتوحة، وصعوبة رؤيتها ليلاً بسبب ضعف الإنارة.
وأكد النشطاء أن غالبية البالوعات المتضررة هي نفسها التي تم إصلاحها عدة مرات دون أن تستمر في مواجهة حركة السير، مما أثار استياء مستعملي الطريق، لا سيما أصحاب السيارات والشاحنات الذين يعانون من ازدحام حركة المرور بسبب كثرة الحفر.
وفي ظل هذا الوضع، جدد المتضررون مطالباتهم بإيجاد حلول جذرية لمشكلة انتشار حفر البالوعات في جماعة أيت ملول، بعدما تسببت في أعطاب وخسائر مادية لمالكي السيارات والنقل بمختلف أحجامها، داعين الجهات المعنية إلى التدخل العاجل للحد من هذه الاختلالات على مستوى البنية التحتية.
عذراً التعليقات مغلقة