السبق الاخبارية
2020-10-26
إتفقت مختلف الفرق النيابية بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية مساء اليوم الإثنين 26 أكتوبر، الإساءة لرسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال الرسوم المسيئة روجت في فرنسا.
وعبر الفريق الاستقلالي عن إدانته لأي إساءة للمقدسات الدينية، مضيفا أنه لا يجب الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، باسم حرية التعبير، داعيا بالمناسبة إلى الحوار الجدي بين الحضارات وبين الديانات للتفاهم حول المشترك بين الإنسانية.
واثنى فريق العدالة والتنمية عن موقف المغرب الذي عبر عنه من خلال بلاغ وزارة الخارجية مؤكدا أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمقدسات الإسلامية غير مقبول و لا يدخل ذلك ضمن حرية التعبير.
فريق الأصالة والمعاصرة قال إننا “نتابع بقلق شديد ما يحدث للمسلمين على أرض فرنسا البلد الصديق والشريك للمغرب، ونطلب من الحكومة الفرنسية العودة إلى الصواب والتعامل مع المواطنين كيفما كانت ديانتهم وجنسياتهم بالمبادئ المقدسة للديانات السماوية”
أما التجمع الدستوري، اعتبر أن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم خط أحمر لا يمكن قبولها ولا التطبيع معها. منوها ببلاغ الذي صدر عن وزارة الخارجية المغربية.
وقال الفريق الحركي إنه “على إثر ما يتم تداوله من رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، لا يمكننا في الفريق الحركي إلا أن ندين كل إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الفريق الاشتراكي، فأدان المساس بالمعتقدات الدينية، وإدانة أي تطرف أو إرهاب من أي جهة كانت.
.
عذراً التعليقات مغلقة