شهد إقليم سطات تزايداً ملحوظاً في حالات الغرق خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، اثنان منهم في نهر أم الربيع والثالث في حوض مائي خاص بالسقي في منطقة فلاحية. يأتي ذلك في ظل غياب مسابح آمنة في معظم البلديات التابعة للإقليم.
تفاصيل الحوادث
أفادت مصادر هسبريس أن النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات أمرت اليوم بإخضاع جثة الحالة الثالثة للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. الهالك هو شاب من مواليد 2003 بزاوية القواسم في إقليم الجديدة، وقد تم انتشال جثته من نهر أم الربيع على مستوى منطقة الكراديد في جماعة اكدانة.
في وقت سابق، تم انتشال جثتين من نهر أم الربيع في نفس المنطقة، بالإضافة إلى جثة ثالثة من حوض مائي بدوار أولاد احميدة في جماعة اولاد عامر نواحي سطات.
التحقيقات الجارية
فتحت عناصر الدرك الملكي بمركزي أولاد سعيد والبروج سرية وجهوية سطات تحقيقات تمهيدية لمعرفة جميع الظروف والملابسات المحيطة بحالات الغرق الثلاث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة في سطات.
الحاجة إلى مسابح آمنة
تعكس هذه الحوادث المأساوية الحاجة الماسة إلى إنشاء مسابح آمنة في البلديات التابعة لإقليم سطات، لتوفير بيئة آمنة للسباحة وتقليل حالات الغرق، خاصة في فصل الصيف حيث يلجأ العديد من الناس إلى الأنهار والحواجز المائية للسباحة هرباً من الحرارة.
4o
عذراً التعليقات مغلقة