حذر خبراء أمنيون في إسرائيل من اختراقات إيرانية محتملة لكاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت، قد تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن مواقع حساسة، وذلك في ظل تصاعد المواجهة الإلكترونية بين الجانبين.
وأفاد موقع بلومبيرغ أن وصول صواريخ باليستية إلى تل أبيب مؤخرًا دفع مسؤولين أمنيين إلى دعوة المواطنين لإغلاق الكاميرات أو تغيير كلمات المرور، وسط تقارير عن محاولات إيرانية لرصد نتائج الضربات عبر تلك الكاميرات.
التحذيرات شملت أيضاً مخاطر استغلال هذه الوسائل من قبل جهات كحركة حماس، التي يُقال إنها استخدمتها سابقاً في عملية “طوفان الأقصى” سنة 2023 لجمع معلومات ميدانية.
وفي المقابل، أعلنت الحكومة الإيرانية عن تعرضها لهجمات سيبرانية استهدفت البنى التحتية، وأوقعت اضطرابات في المصارف، ما دفعها إلى فرض قيود على الإنترنت لأسباب أمنية.
كما كشفت طهران عن اعتقال عدد من “عملاء الموساد”، بينهم شخص اتهم بإرسال معلومات حساسة عبر تطبيق واتساب، إلى جانب تفكيك خلايا تجسس في محافظتي لرستان وخوزستان.
ويأتي هذا التوتر في إطار تصعيد سيبراني واستخباراتي متواصل بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من تحوله إلى صراع مفتوح في أكثر من جبهة.
