أثارت عبارة خادشة للحياء العام مكتوبة باللهجة الأمازيغية في المكان المخصص لتوقيع عضو معارض في ورقة الحضور الخاصة بالدورة الاستثنائية لجماعة بوعرك بإقليم الناظور جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وتضمنت الوثيقة المذكورة عبارة مشينة في خانة التوقيع، مما أثار استياءً كبيراً بين أعضاء المعارضة في المجلس الجماعي لبوعرك، حيث اعتبروا أن العبارة كانت موجهة خصيصاً ضد أحد أعضاء المعارضة. وأوضحوا أن هذا التصرف يمثل استمراراً لأساليب الفوضى واللامسؤولية خلال اجتماعات المجلس، ويشكل انتهاكاً للقيم الأخلاقية والسياسية.
في هذا السياق، وجه أعضاء المعارضة طلباً إلى عامل إقليم الناظور لفتح تحقيق في الواقعة، مشيرين إلى أن العبارة المكتوبة في ورقة الحضور تعكس أسلوباً غير لائق يستهدف تشويه صورة المعارضة وتدبير الشأن العام. وقد طالبوا بالتحقيق للوصول إلى كاتب العبارة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المعنيين.
محمادي توحتوح، أحد أعضاء المعارضة، وصف هذا السلوك بأنه يتعارض مع المبادئ الأخلاقية والسياسية، ويشكل سابقة سلبية تؤثر على صورة العمل السياسي في جماعة بوعرك وإقليم الناظور بشكل عام. وأضاف أن التحقيق يجب أن يستخدم الكاميرات المثبتة في قاعات الاجتماعات لتحديد هوية الشخص المسؤول عن كتابة العبارة.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعة اجتماعات الجماعة مجهزة بالكاميرات، مما قد يساعد في كشف المتورطين في هذه الحادثة وضمان تحقيق العدالة واستعادة هيبة العمل السياسي في المجلس.
عذراً التعليقات مغلقة