ودع المدرب الألماني جوزيف زينباور فريقه السابق الرجاء الرياضي، بعد رحيله إلى السعودية للإشراف على فريق الوحدة. نشر زينباور رسالة وداع عبر صفحته الشخصية على “إنستغرام”، حيث أعرب عن شكره للجماهير الرجاوية على الموسم المميز الذي قضاه مع الفريق، والذي شهد تحقيق لقبي البطولة وكأس العرش.
في رسالته، قال زينباور: “بمشاعر مختلطة، أعلن رحيلي عن هذا النادي الرائع. لقد قضينا عاماً مليئاً بلحظات لا تُنسى، بما في ذلك موسم خالٍ من الهزائم وفوزنا بالدوري وكأس العرش. كانت هذه الرحلة غير عادية، وأنا ممتن للغاية لها. أفهم حزنكم، لكن دعونا نركز على الإيجابيات. هذا الوداع ليس إلى الأبد، وأعتقد أن مساراتنا ستتقاطع مرة أخرى. الرجاء، بروحه النابضة بالحياة ودعم جماهيره الثابت، سيحتل دائماً مكاناً خاصاً في قلبي”.
وأضاف: “أنا ممتن للمغرب وشعبه الرائع، وللجهاز الفني والجماهير ومجلس إدارة الرجاء واللاعبين. لقد رحبتم بي بأذرع مفتوحة، ولم أشعر بأنني ألماني فقط، بل مغربي أيضاً. لقد لمسني دفؤكم ودعمكم بعمق. يحترم ويقدر غالبية الناس في المغرب ما حققناه. الرجاء لديه أفضل المشجعين في العالم، يعاملون المنافسين وأولئك الذين قدموا كل شيء للنادي باحترام”.
وتابع زينباور: “من الصعب اتخاذ هذه الخطوة، لكنني واثق من أن خليفتي سيواصل نجاحاتنا. أتمنى للرجاء الكثير من النجاح في دوري أبطال إفريقيا، وسأتابع دائماً تقدم الفريق. رحلتي ستقودني إلى المغرب عندما أتمكن من مساعدة بلدي والفريق”.
كما أعرب زينباور عن امتنانه وسعادته بمغامرته في المغرب، متمنياً التوفيق للمنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة، وشاكراً “المغرب وشعبه العظيم وملكه الحكيم وولي العهد مولاي الحسن”.
عذراً التعليقات مغلقة