ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جرّاء عدوان جيش الاحتلال المتواصل على مخيم جنين إلى 8، فيما أصيب 80 آخرون بينهم 17 في حالة الخطر، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، التي أعلنت أيضا استشهاد شاب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء في جنين ارتفعت إلى 8 بينهم 3 نتيجة القصف، مضيفة أن الحصيلة تبقى مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة.
وأوردت الوزارة أسماء بعض الشهداء في جنين وهم: “سميح فراس أبو الوفا (رصاصة في الصدر)، حسام محمد أبو ذيبة (رصاصة في الصدر) أوس الحنون (رصاصة في الصدر)، نور الدين حسام مرشود (رصاصة في الرأس)”.
وذكرت وزارة الصحة أن الشاب محمد عماد حسنين استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال عند مدخل مدينة البيرة الشمالي خلال مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها.
وبعد أكثر من 15 ساعة على العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين تستمر حالة حصار مخيم جنين وسط استمرار الاشتباكات المسلحة مع مجموعات المقاومة، فيما كثفت قوات الاحتلال من اعتداءاتها على طواقم الهلال الأحمر الفلسطينية وطواقم الصحافيين والمؤسسات الثقافية والمدنية في مخيم جنين.
وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من إخلاء الجرحى وتعرضت لمضايقات خلال العدوان المستمر على مخيم جنين.
وقال السعدي إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من دخول مخيم جنين في بعض الأوقات، واعترضت طريق مركبات الإسعاف، وأشهرت السلاح نحو الطواقم.
وفي ذات السياق، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وبناية سكنية داخل مخيم جنين.
وجاء في تصريحات مدير عام مستشفى جنين الحكومي وسام بكر أن الأمر يزداد صعوبة على الطواقم الطبية، حيث تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وإغلاق الطرق وتجريفها.
وقصفت قوات الاحتلال عمارة سكنية تعود للمواطن أبو إياد الصباغ في المخيم بصاروخين، وتم إخلاؤها من ساكنيها بالكامل.
وأفاد صاحب البناية التي تتكون من ثلاثة طوابق وتضم 6 شقق سكنية، بأن القصف تسبب بتدمير الطابق الثالث بالكامل.
وأفاد مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب المواطنين أمام قسم الطوارئ في مستشفى ابن سينا.
وأضافت أن قوات الاحتلال تستخدم المواطنين كدروع بشرية في منطقة طلعة الغُبَّز في مخيم جنين.
عذراً التعليقات مغلقة