احتفلت عمالة إقليم تنغير يوم السبت باليوم الوطني للمهاجر تحت شعار “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: فرص وآفاق”، بحضور كبير من المهاجرين المغاربة العائدين إلى الوطن. تم استقبال الحضور من قبل عامل الإقليم، إسماعيل هيكل، وتضمنت فعاليات الاحتفال كلمات من رئيس المجلس العلمي المحلي، والكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رجال السلطة وممثلي المصالح الأمنية واللامركزية.
سلط عامل الإقليم الضوء على أهمية الاستثمار في الوطن الأم، مستعرضاً الفرص المتاحة في المنطقة والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من أبناء الجالية. كما تم تسليط الضوء على قطاعات مهمة كالتعمير والاستثمار والأراضي السلالية، مع تقديم تفاصيل حول التسهيلات المتاحة لتسوية البنايات المخالفة وبناء مسكن في الأراضي السلالية.
ورغم الإشادة بمبادرات الدعم، إلا أن الاحتفال لم يخلو من الانتقادات، حيث أعرب العديد من أفراد الجالية عن استيائهم من تنظيم الحدث. وانتقدوا عدم منحهم الفرصة الكافية للتعبير عن آرائهم واحتياجاتهم، مشيرين إلى أن المناسبة لم تكن بمستوى أهمية دور المهاجرين في التنمية الوطنية. كما دعا بعض المشاركين إلى إعادة النظر في طريقة تنظيم هذا الحدث لضمان مشاركة أكثر فعالية لأفراد الجالية.
وفي إطار الأنشطة المرتبطة بالمهاجرين، تم الإعلان عن انطلاق بناء الشطر الأول من دار المهاجر في تنغير، بتكلفة تقدر بمليوني درهم و776 ألف درهم، مع توفير فضاء لاستقبال الجالية وتسهيل العمليات الإدارية وتوفير فضاء للتوجيه والإرشاد.
عذراً التعليقات مغلقة