من الواضح أن هناك توترًا سياسيًا في حزب الأصالة والمعاصرة نتيجة للقرار الأخير بطرد أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت. وفقًا للتقارير، سبب الطرد هو تصريحات نسبت إلى الوهابي تتهم قبائل من الأقاليم الجنوبية بـ “الانفصال”، وهو ما أثار غضب القبائل الصحراوية وأعيانها.
قيادة حزب الأصالة والمعاصرة اعتبرت هذه التصريحات غير مسؤولة وغير مبررة، وأكدت رفضها لأي تصرف يمس بالقضية الوطنية. بالمقابل، رد الوهابي بأن القرار صدر دون احترام الإجراءات القانونية للحزب، وأنه لم يتلق إخطارًا رسميًا بهذا القرار، واعتبره محاولة للاستهلاك الإعلامي وتصفية حسابات شخصية.
كما نفى الوهابي الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه لم يقل أي شيء يتعلق باتهام القبائل الجنوبية بالانفصال، وانتقد طريقة اتخاذ القرار ووصفها بأنها ضربة للديمقراطية الداخلية للحزب، مشيرًا إلى أن الحزب لم يوضح الأسباب الحقيقية في بيانه.
يبدو أن الوضع يعكس توترات داخلية في الحزب، وربما تكون هناك عوامل أخرى خفية وراء هذا القرار.
عذراً التعليقات مغلقة