طالبت حركة “حماس”، الأحد، الوسطاء بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي للتوصل إلى هدنة في الصراع الجاري بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة، بدلاً من الدخول في جولات تفاوضية جديدة. وأكدت “حماس” في بيانها أنها وافقت على الخطة التي تم عرضها عليها في 2 يوليو 2024، والتي تستند إلى رؤية بايدن وقرار مجلس الأمن.
تأتي هذه المطالبة بعد موافقة إسرائيل، في التاسع من أغسطس، على استئناف المحادثات بشأن هدنة محتملة، وذلك بعد مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، في ضربة بطهران. جولات التفاوض السابقة باءت بالفشل، إلا أنه تم التوصل إلى هدنة قصيرة في نوفمبر الماضي.
تتضمن خطة بايدن، التي عرضت في 31 مايو، ثلاث مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يليها انسحاب إسرائيلي من غزة وإطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين. إذا استمرت المفاوضات بنجاح، فمن المتوقع الوصول إلى وقف دائم للأعمال العدائية والشروع في إعادة إعمار غزة بدعم دولي.
اندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم من “حماس” داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصًا. ومنذ بدء الصراع، قُتل نحو 39,790 شخصًا في غزة وفقًا لوزارة الصحة التابعة لـ”حماس”.
عذراً التعليقات مغلقة