طالت “لعنة” اتحاد كتاب المغرب رابطة كاتبات المغرب، حيث أعلنت “حركة تصحيحية” إقالة رئيستها بديعة الراضي، متهمة إياها بإجراء تعديلات غير قانونية على النظام الأساسي للرابطة. في المقابل، أكدت الرئيسة أن هذه الخطوة لم تتبع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
في ندوة صحافية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، السبت، أفادت لطيفة المسكيني، المتحدثة باسم المكتب التنفيذي الجديد المنبثق عن الحركة التصحيحية، أن المكتب تشكل من عضوات تمثلن ثلثي المكتب التنفيذي السابق. وأشارت المسكيني إلى أن هذه الحركة جاءت لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها بعد ما وصفته بالاختلالات والخروقات التنظيمية والقانونية.
أضافت المسكيني أن الرئيسة السابقة أجرت تعديلات على النظام الأساسي دون عقد مؤتمر أو مصادقة الأعضاء، مما أدى إلى تفاقم الوضع واندلاع الخلافات. وأكدت أن الهدف الأساسي للحركة التصحيحية هو توحيد الكاتبات المثقفات تحت صرح موحد والحفاظ على هوية الرابطة الثقافية.
في المقابل، أصدرت رابطة كاتبات المغرب بياناً وقّعته الرئيسة بديعة الراضي، تندد فيه بالإجراءات التي اتخذتها الحركة التصحيحية واعتبرتها خرقاً للقانون وتشويشاً على النجاحات التي حققتها الرابطة. وشدد البيان على التمسك بالشرعية القانونية للرابطة واستعدادها للجوء إلى جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
من جهتها، أكدت المسكيني أن الحركة التصحيحية تسعى لإعادة بناء الرابطة وتصحيح مسارها دون هدمها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بدافع الحفاظ على مكتسبات الرابطة وتعزيز دورها الثقافي والاجتماعي.
عذراً التعليقات مغلقة