رئيس الإئتلاف الوطني للغة العربية: العربية هي اللغة الناجعة للتدريس والتنمية

رئيس الإئتلاف الوطني للغة العربية: العربية هي اللغة الناجعة للتدريس والتنمية
sabk26 فبراير 2025آخر تحديث : منذ 9 ساعات

أكد رئيس الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية أن محاولات تقليص دور العربية في التعليم والمدرسة والحياة العامة، رغم تكرارها، لم تنجح في تغيير الوعي المجتمعي الراسخ بأهمية اللغة العربية. وقال: “على الرغم من المذكرات التي تصدر عن مديري الأكاديميات والمديريات الإقليمية والجهوية التي تدعو إلى العودة عن مسار التعريب، يظل المجتمع مقتنعًا، بل ويزداد اقتناعه مع كل فشل للمشاريع المزعومة بالإصلاح، بأن اللغة العربية الفصحى هي الأنسب للتدريس، وأنها تعبر عن هوية الشعب وتفتح له آفاق المعرفة والتنمية”.

وفي منشور بعنوان “العربية أولًا ودائمًا”، أضاف بوعلي أن اللغة العربية تواجه منذ عقود عراقيل وعقبات أثرت على مكانتها ودورها في النظام التعليمي من حيث المقررات والمناهج والموارد المالية والبشرية وتقنيات التدريس. كما أشار إلى الحملات المستمرة التي تسعى لإبعادها عن مجالات المعاملات الرمزية، وصراعاتها مع اللغات المجاورة. لكنه أكد أن الوعي المجتمعي يدعم ويؤمن بدور اللغة العربية المحوري في بناء الهوية الوطنية، وتجلى ذلك في تزايد تمسك المغاربة بلغتهم.

وأشار بوعلي إلى أن تقريرًا حديثًا حول هيمنة اللغة العربية في سوق الكتاب والنشر في المغرب أظهر أن 73% من المغاربة يفضلون العربية الفصحى في التعليم، وفقًا للنسخة الثالثة من البحث الوطني حول الرابط الاجتماعي لعام 2023، الذي أعده المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية.

وفي ختام حديثه، شدد بوعلي قائلاً: “ماذا تنتظرون للاقتناع بما تؤكده الدراسات والتقارير؟ لا تنمية ولا تطور ولا نجاح للمدرسة المغربية إلا بالعربية. انتهى الكلام. فلا داعي لمغالطة الذات أو الانقلاب على مسار طويل من بناء الذات الوطنية… فعودوا إلى رشدكم”.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة