رشيد كداح
تناول رشيد حموني النائب البرلماني المثير للجدل والمعروف بمعارضته في قبة البرلمان قضية البامي رئيس لجنة الداخلية هشام المهاجري .
وحسب تدوينة نشرها ” رشيد حموني” قبل بضع ساعات معبرا فيها عن موقفه قائلا :
_ أن واقعة المهاجري تتجاوز كونها مسألة حزبية داخلية أو شأنا يهم الأغلبية ، بل إنها مظهر من مظاهر انحسار السياسة و ضيق فضاء التعبير الديموقراطي .
وأتمم : قلنا بأن نائبات ونواب الأمة ينبغي أن يكون صوتهم هو صوت المواطن ، وليس صوت الحكومة وهذا بالضبط ما قام به المهاجري.
حين انتقد الحكومة دون أن يصوت ضدها …. و انتقد مشروع القانون المالي دون ان يصوت ضده متسائلا :
فهل هذه جريمة ؟! أم هي إخلال بميثاق ما ؟!
و أشار حموني في آخر تدوينته إلى أن ما قام به المهاجري :
_يدخل في إطار ” حرية تعبير برلماني ” تتعرض للحِجر والتضييق دون وجه حق، من طرف أغلبية يضيق صدرها بأي كلمة حق قائلا :
أما (التأديب) الذي تعرض له من طرف حزبه هذا النائب ….فأظن أنه إذعان لسياسة تكميم الافواه وفي الأخير ختم البرلماني حموني تدوينته بعبارة ” كل التضامن ” .
عذراً التعليقات مغلقة