كلما انتشرت أخبار انتقال رجال السلطة بقيادة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم، إلا وانتعش الترامي على الملك العمومي حيث يقع تغيير كبير في شكل ومساحة بعض المنازل الواقعة بين السوق الأسبوعي والقرية النموذجية عين الدفالي والتي تزحف بشكل كبير جدا على الملك العام، مما يشوه المنظر العام ويضرب الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة تحت الرعاية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و في هذا الصدد طالب متتبعون للشأن العام المحلي بضرورة تحرك السلطات الإقليمية والمحلية على مستوى مركز عين الدفالي لتحرير الملك العمومي من الاكشاك الحديدية والترامي على الشارع العام الذي يساهم في انتشار الفوضى وسيادة منطق اللا قانون. و في نفس السياق أكد المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بسيدي قاسم، أن ظاهرة تفريخ الاكشاك الحديدية أصبحت تقلق راحة المواطنين، وتسائل دور رجال السلطة المحلية لكون هذه الظاهرة تنتشر وسط مركز عين الدفالي وبجوار السوق الاسبوعي ولا تبعد سوي بأمتار عن الطريق الوطنية رقم 13.
كما طالب السلطات الإقليمية التحرك العاجل لمحاربة ظاهرة الترامي على الملك العمومي والحد من تفريخ الاكشاك الحديدية التي شوهت المنظر الجمالي للمركز السالف الذكر. وهنا استحضر ذات الحقوقي، مقتطفات من الخطاب الملكي السامي “أن المفهوم الجـديـد للسلطة يعني المساءلـة والـمحاسبة، التي تتم عبر آليات الـضبط والمراقبة، وتطبيق القانـون”.
عذراً التعليقات مغلقة