في الوقت الذي نفت فيه مديرية الامن عبر بلاغ لها ، الخبر الذي يروج في مواقع التواصل الاجتماعي والذي يشير الى كون الشباب “محمد ياسين” كونه مات في مخفر الشرطة أثناء البحث معه ، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال أمس السبت 19 شتنبر الجاري، لتحديد حيثيات وفاة الشباب.
ووفق معلومات توصلت بها “السبق الاخبارية” ، فإن دورية للامن حاولت توقيف شخصين على متن دراجتين ناريتين بمنطقة “مالاباطا” الساحلية بمدينة طنجة، وهم في حالة تخدير متقدم من شأنه تهديد أمن وسلامة المواطنين ومستعملي الطريق، لكن أحدهما فر جهة الشاطى تاركا دراجته ،وحاول الهرب سباحة قبل أن يتم محاصرته وإخراجه من الشاطئ، بحضور عناصر القوة العمومية وهو في حالة صحية حرجة ونقله للمستشفى حيث وافته المنية.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في ذات البلاغ حرصها على نفي المعطيات التي تم تداولها حول توقيف الهالك، حيث وافته المنية بمركز الشرطة وان الهالك لم يخضع لأي إجراء بعد لدى مصالح الامن.
عذراً التعليقات مغلقة