ميرلفت.. جوهرة الأطلسي التي تجمع بين هدوء البحر وسحر الجبال

sabkمنذ 41 دقيقةآخر تحديث :
ميرلفت.. جوهرة الأطلسي التي تجمع بين هدوء البحر وسحر الجبال

جريدة السبق الإخبارية

على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب مدينة تزنيت، يطل شاطئ ميرلفت كلوحة طبيعية ساحرة تجمع بين زرقة الأطلسي وهدوء المكان، ما جعله وجهة مفضلة لعشاق البحر والطبيعة البكر.

يتميز الشاطئ برماله الذهبية الممتدة وصخوره المهيبة التي تشكل منحوتات طبيعية، تمنح الزائر إحساسًا بفرادة المشهد. ويعتبر ميرلفت، بالنسبة للعديد من المغاربة والسياح الأجانب، ملاذًا للابتعاد عن صخب المدن والبحث عن فسحة من السكينة، بعيدًا عن الشواطئ المزدحمة.

من جهة أخرى، يشتهر الشاطئ بمياهه الصافية التي تجذب هواة السباحة وركوب الأمواج، فيما تستهوي منحدراته العالية عشاق الصيد من فوق الصخور. كما أصبحت المنطقة، في السنوات الأخيرة، محطة للرحالة وممارسي الرياضات البحرية مثل “الكاياك” و”السيرف”.

اقتصاديًا، ساهم الإقبال السياحي على ميرلفت في تنشيط الحركية التجارية بالمنطقة، إذ تنتشر مقاهي ومطاعم تقدم أطباقًا محلية تعتمد أساسًا على المأكولات البحرية الطازجة، إلى جانب بيوت ضيافة تجمع بين الطابع التقليدي واللمسة العصرية.

ورغم هذا الزخم السياحي، ما تزال ميرلفت محافظة على طابعها القروي الهادئ، حيث تمتزج حياة السكان المحليين البسيطة مع حضور الزوار، في انسجام يضفي على المكان خصوصية قل نظيرها.

وبين أمواج البحر المتلاطمة، وغروب الشمس الذي يرسم ألوانًا خلابة على صفحة الأطلسي، يبقى شاطئ ميرلفت أحد الكنوز الطبيعية لجنوب المغرب، وموعدًا مفتوحًا لعشاق الهدوء والجمال

 

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة