استقالات متتالية تهز أركان حزب الحمامة بإنزكان أيت ملول ،أين الادارة المركزية مما يحدث ؟

sabk7 يوليو 2021آخر تحديث :
استقالات متتالية تهز أركان حزب الحمامة بإنزكان أيت ملول ،أين الادارة المركزية مما يحدث ؟

السبق الاخبارية

2021-07-07

 

لا تنتهي من سماع  إستقالة  فلان من حزب “الاحرار”  بإنزكان حتى تسمع خبرا جديدا يتعلق باستقالات  فردية أو جماعية جديدة تهز أركان عرش حزب “الحمامة”  بعمالة انزكان ايت ملول ما يجعل مصير الحمامة على يد كف عفريت إن لم يتدارك الأحرار خطؤهم ويعيدوا القطار إلى سكته بالالتزام بالميثاق الذي ينص على التشارك في اتخاذ القرار مع القواعد وتمثيل الشباب في اللوائح المقترحة للانتخابات المقبلة ، حيث وجدت القواعد نفسها لعبة في أيدي الكبار وليس لها  أي دور  إلا أن تكون طعم الصنارة للتأثير في العامة .

فبعد أن تقدم في وقت سابق، الفاعل الاقتصادي والسياسي “خالد الشناق ” استقالته من حزب الحمامة ورجع ذلك الى مشاكل تدبيرية  لى مستوى اقليم انزكان،  وتخبط المسؤول الاقليمي والجهوي في تدبير المرحلة ، اضافة الى الآذان الصماء التي ينهجها المنسق الإقليمي بمعية المنسق الجهوي طيلة مدة من الزمن في حق العديد من المناضلين بجهة سوي ماسة في تعتم تام على ما يحصل من تدهور و تقهقر و اضح في تدبير مختلف هياكل الحزب بجهة سوس ماسة حاملين صورة مخالفة تماما لرئاسة الحزب على ما يقع في الواقع .

استقالة خالد الشناق كانت عبارة عن نقطة التي افاضت الكأس حيث أنه بعد استقالته ، تقدم عضو  الاتحادية  الإقليمية للحزب بإنزكان أيت ملول وعضو المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بسوس ماسة، قد أعلن بدوره قبل أيام استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار وجميع هياكله الموازية بصفة ”نهائية”.

وبرر العضو المذكور أسباب مغادرته الحزب ب“تغليب المصلحة الشخصية للمنسق الإقليمي وتهميشه لمناضلي الحزب على مستوى إقليم انزكان أيت ملول، وتكريس الرأي الواحد وتغييب التشاور.

كما تقدم بعد ذلك  21 عضوا استقالتهم الجماعية للكاتب الإقليمي للحزب بايت ملول احتجاجا على طريقة تدبير المنسق الجهوي ولمحلي المرحلة .

النزيف لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر ليشعل فتيله في ضواحي العمالة وخصوصا بجماعة أولاد داحو ، حيث استقال المنسق المحلي رفقة اعضاء من حزب الاحرار، احتجاجا على تردي الوضع التنظيمي على مستوى هياكل الحزب اقليميا وجهويا، وتعنت ذات المنسق والنظر الى  المنخرطين والاعضاء بعين الازدراء ،و عدم فتح معهم نقاشا جادا  ومسؤولا لوضع حد للنزيف الذي يأتي على اليابس والاخضر في صوف حزب الحمامة .

ولم تمر تلك الاحداث حتى بلغ الى الراي العام بعمالة انزكان أيت ملول، نبا استقالة عنصر مهم في صفوف حزب “الحمامة” عبد الله موكال ،بانزكان  والتحاقه بحزب الاستقلال ، وهو الذي يعتبر وفق المتتبعين للشأن السياسي بالمدينة ،من الكوادر الذين أسسوا الحزب بإخلاص وتفان وبلوا بلاء حسنا في خدمة الحزب اقليميا  ،وله امتدادات محليا واقليميا  وتعتبر استقالته من الحزب خسارة لحزب الحمامة .

وعلل  “عبد الله موكال” استقالته بغياب التشارك في اتخاذ القرار من طرف التنسيقية المحلية بانزكان ،واتخاد قرارات مصيرية باسم التنسيقية والتنسيقية منها براء ،وزرع بذور التفرقة بين الاعضاء  والمنخرطين،حتى  يسود المنسق المحلي وفق ما يفهم من كلام عبد موكال .

الرأي العام الذي يتابع عن كثب ما يحدث بحزب الحمامة بسوس  يطرح سؤالا جوهريا : هل ستتدخل الادارة المركزية للحزب لكشف أسباب وملابسات الاستقالات  بسوس لوضع حد للنزيف التي يمكن أن تعصف بالأحرار في الانتخابات المقبلة، مادام هناك متسع من الوقت أم أن الحزب سيتغاضى عن سوء تدبير  المنسق الاقليمي والجهوي، فنقول أننا أمام الموت البطيء لحزب الحمامة بسوس ،هذا ما سيجيب عنه الزمن القريب

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة