“مروان السباعي” البالغ من العمر 15 سنة، طفل مغربي في عداد المفقودين، إثر محاولة تسلل قام بها إلى مدينة سبتة المحتلة، دون ورود اي معلومات عنه حتى الآن.
فلا خبر عن مصير الطفل، منذ قيامه بمغامرة بحرية للتسلل إلى سبتة المحتلة، قبل نحو أسبوعين، انطلاقا من مدينة الفنيدق، بمعية اثنين من رفاقه.
و اكدت مصادر الجريدة التي نشرتها الصحافة الإسبانية، إلى أن الثلاثي مروان وأيوب وحمزة، كانوا يتابعون دراستهم في إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الفنيدق، قبل أن يختاروا المغامرة بحياتهم عبر خوض تجربة محاولة الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة.
وتعتقد عائلة “أيوب”، ان ابنها متواجد في المدينة المحتلة، مستندة في ذلك على شهادة من أحد معارفها قال إنه شاهده هناك مرتديا لباسا أزرق، وهي نفس الملابس الذي كان الطفل قد خرج بها من المنزل في آخر مرة.
لكن الشرطة الإسبانية، تقول أنها لا تتوفر على أية معلومات عن طفل بالأوصاف التي تم توصلت بها.
وتزيد إفادة الشرطة الاسبانية، من قلق العائلة، لا سيما بعد ورود بعض الأنباء التي تتحدث عن العثور على طفل ميت، لم يتم تحديد هويته.
بحسب وزارة الداخلية الاسبانية، فإن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة، عبر المسالك البحرية، وصل إلى 11 شخصا، منذ مطلع يونيو المنصرم.
بينما تشير الإحصائيات الرسمية ذاتها، إلى تراجع في عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة عبر السياج الحدودي بنسبة 11.3بالمائة في الفترة من يناير إلى يونيو، مقارنة بالعام الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة