هل إصابة الاشخاص بكورونا بعد اللقاح يعد خطيرا؟

sabk2 فبراير 2021آخر تحديث :
هل إصابة الاشخاص بكورونا بعد اللقاح يعد خطيرا؟

السبق الاخبارية 

2021-02-02

يطرح الرأي العام سؤال حول ما إن كان أمر الاصابة بالفيروس بعد الخضوع للتلقيح يشكل امرا خطيرا أو أن اللقاح قد تم أخذه عن طريق الخطأ كما  يتداول  الرأي العام سؤالا مفاده هل كل من أخذ جرعة من اللقاح أو جرعتينيكون في مأن من الاصابة من  كورونا  خاصة أن  بعض الأشخاص تشخصُ حالتهم بالإيجابية، رغم تطعيمهم، في وقت سابق.

وهذه الحالات ليست بالمعزولة، بل وقعت لأعضاء في الكونغرس الأميركي؛ من بينهم الديمقراطيان أدريانو إسبيلات وستيفان لينش ولوري تراهان.

ويرى خبراء الصحة أن هذا الأمر عادي، ولا يعني على الإطلاق أن هناك مشكلة، أو أن اللقاح قد جرى أخذه بطريقة خاطئة.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن اللقاحات لا تؤدي مفعولها بشكل فوري، لأن الجسم يحتاج إلى فترة حتى يتمكن من تطوير مناعة بعد أخذ الجرعة الواحدة أو الجرعتين.

في الولايات المتحدة، مثلا، يحتاج لقاحا “فايزر” و”موديرنا” إلى جرعة ثانية يجري منحها بعد أسابيع، وهو ما يعني ضرورة التريث والانتظار.

ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون الشخص الذي أخذ اللقاح قد أصيب قبل فترة قصيرة من التطعيم، وعندما يحصل هذا، فإن نتيجة الفحص ستكون إيجابية.

ويوضح الباحثون أن اللقاحات تحمي من المرض وليس من الإصابة، أي أن التطعيم لن يمنع إصابتك بالفيروس، لكن في حال أصبت به، فإن أعراضه ستكون أخف بكثير مقارنة بالشخص الذي لم يجر تطعيمه.

وتبعا لذلك، فإن اللقاحات تعمل على خفض المصابين الذين يحتاجون دخول المستشفى بعد الإصابة أو يلقون حتفهم من جراء المرض.

ولهذا السبب، لا ينال آخذو اللقاح امتيازا يسمح لهم بالتوقف عن ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، لأنهم ليسوا في مأمن من الخطر.

وينبه العلماء إلى أن أفضل اللقاحات ليست مثالية، فحتى وإن كانت نسبة فعالية لقاحي “فايزر” و”موديرنا” مرتفعة جدا، فهي ليست 100 في المئة في نهاية المطاف

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة