قُتلت عائشة نور إزغي إيغي، ناشطة أميركية-تركية، يوم الجمعة أثناء تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليها. وكانت إيغي تشارك في مظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان في بلدة بيتا القريبة من نابلس، عندما أصيبت برصاصة في الرأس، وفقًا لما أعلنه مدير مستشفى رفيديا في نابلس.
أدانت تركيا “جريمة قتل” الناشطة، بينما وصفت وزارة الخارجية الأميركية مقتلها بأنه “مأساوي” وأكدت أنها تسعى “بشكل عاجل” للحصول على مزيد من المعلومات حول ظروف وفاتها. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة، مشيرًا إلى أن قواته “ردت بإطلاق النار على محرض رئيسي للنشاط العنيف”.
من جهة أخرى، قُتلت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 13 عامًا في قرية قريوت القريبة بعد إصابتها برصاص الاحتلال. ووصفت حركة حماس الحادث بأنه “جريمة أخرى” تتطلب محاسبة مرتكبيها، مشيرة إلى مقتل الناشطة الأميركية ريتشيل كوري في 2003 كتشابه في الظروف.
عذراً التعليقات مغلقة