خنيفرة- عرف موسم مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة هذا العام تعزيزاً أمنياً كبيراً، حيث جرى تعبئة مختلف الأجهزة، في مقدمتها عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، مدعومة بوسائل تقنية ولوجستيكية متطورة، في إطار خطة تروم ضبط النظام وتأمين فعاليات الموسم الذي يستقطب آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة.
وأسفرت التدخلات الأمنية عن حجز أكثر من 1000 قنينة خمر متنوعة، وضبط نحو 650 كيلوغراماً من المخدرات، بالإضافة إلى تحرير 260 مخالفة مرورية، همّت بالأساس عدم احترام قانون السير واستعمال وسائل نقل غير مرخصة.
وشملت الخطة الأمنية تعبئة أزيد من 70 عنصراً من الدرك الملكي، إلى جانب دعم لوجستي من القيادة الجهوية واستخدام طائرات درون لمراقبة محيط ساحة “التبوريدة”، بينما تولت عناصر القوات المساعدة تنظيم المحيط الخارجي وتسهيل تدفق الوافدين.
كما امتدت الإجراءات الأمنية إلى ضريح الطاهر بن المعطي، الذي أصبح بدوره نقطة جذب فرعية خلال الموسم، ويشهد تجمعات غير منظمة واكتظاظاً كبيراً، إلى جانب مظاهر كالتخييم العشوائي واستغلال الفضاءات بشكل فوضوي.
ويُعد موسم مولاي بوعزة واحداً من أبرز المواسم الشعبية في جهة بني ملال خنيفرة، إذ يُحدث حركية تجارية واجتماعية موسمية، إلا أنه يطرح تحديات أمنية وتنظيمية تتطلب تعبئة دقيقة وتنسيقاً بين مختلف المتدخلين لضمان مرور الفعاليات في أجواء آمنة.
