الرسالة، التي تم نشرها في 4 فبراير 2025، أكدت على رفض الدول العربية لاقتراح ترامب الذي طرحه في نهاية يناير الماضي، والذي كان يتضمن استضافة الفلسطينيين المهجرين في كل من الأردن ومصر. وقد جاء هذا الرفض في ظل المخاوف الفلسطينية القديمة من محاولة تهجيرهم بشكل دائم من أراضيهم، وهو ما وصفه منتقدون بالمحاولة للتطهير العرقي.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “أكسيوس”، التقى الوزراء في القاهرة مطلع الأسبوع، حيث أكدوا على موقفهم الرافض لإخراج الفلسطينيين من غزة. وقالوا في رسالتهم: “يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة بالتفاعل المباشر مع أهالي القطاع ومشاركتهم، الذين يجب أن يعيشوا في أرضهم ويساعدوا في إعادة بناء حياتهم”. وأضافوا أن الفلسطينيين يجب أن يشاركوا بشكل فعال في عملية إعادة الإعمار، بدعم من المجتمع الدولي، دون أن يتم تهجيرهم من أرضهم.
وكان الوزراء قد أشاروا في بيانهم المشترك الصادر السبت خلال اجتماعهم في القاهرة إلى رفضهم “تهجير” الفلسطينيين من أرضهم أو “التشجيع على نقلهم”، مؤكدين أنهم يسعون للعمل مع إدارة ترامب لتحقيق حل الدولتين.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، وهو ما أثار اتهامات دولية بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وهي التهم التي تنفيها تل أبيب. في الوقت الحالي، تشهد المنطقة وقفًا هشًا لإطلاق النار.
عذراً التعليقات مغلقة