أكّدت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية التناغم بين الدين والدولة لتحقيق استقرار الأسرة والمجتمع. في كلمة لها، أوضحت أن توازن وازع الدين ووازع الدولة يعد أساسًا لبلورة سياسات فعّالة تدعم الأسرة في مواجهة تحديات العصر. وأشارت إلى ضرورة تحديث الفكر السياسي بما يتماشى مع الهوية الثقافية والدينية، لتكون الدولة نموذجًا أخلاقيًا يعزز القيم المجتمعية.
كما تناولت الوزيرة تحديات مثل التفكك الأسري، البطالة، والعنف الأسري، مؤكدة على تأثير هذه الظواهر على الاقتصاد الوطني، حيث تكلف الدولة مبالغ كبيرة لمواجهتها. وأكدت على ضرورة أن تركز السياسات العمومية على تعزيز استقرار الأسرة وتمكينها من مواجهة هذه التحديات.
وفي إطار خطة “تسديد التبليغ”، دعت حيار إلى تعزيز القيم الدينية في الأسرة، مع التركيز على دور المرأة ومحاربة العنف الأسري. كما شددت على أهمية التربية المتوازنة للأطفال في ظل التحديات الرقمية، مشيرة إلى أن تحديث التوجيه الديني يجب أن يتماشى مع متطلبات العصر لتحقيق تنمية مستدامة.
عذراً التعليقات مغلقة