عقدت الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، يوم الثلاثاء بالدار البيضاء، ندوة صحفية خصصت لعرض استراتيجيتها وبرنامج عملها الرامي إلى تطوير رياضة الشطرنج في المغرب.
وخلال هذه المناسبة، أكدت رئيسة الجامعة، بشرى القاديري، على النجاحات التي حققتها الجامعة في الأشهر الأخيرة، مشيدة بالجهود المستمرة لتعزيز هذه الرياضة داخل المملكة، والمساهمة في إشعاعها على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضحت القاديري، التي تم انتخابها بالإجماع في يونيو الماضي لولاية تمتد لأربع سنوات، أن رياضة الشطرنج في المغرب دخلت مرحلة جديدة، مع تحقيق العديد من المكاسب، ورغبة قوية في تعزيز هذه الرياضة. كما أشارت إلى أن المغرب شارك في العديد من التظاهرات الدولية الكبرى، مما يساهم في رفع مستوى اللعبة محليًا وعالميًا.
وأشارت القاديري أيضًا إلى الدور المهم الذي تلعبه العصب الجهوية في تنفيذ استراتيجية الجامعة، معتبرة أن هذه العصب تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الجامعة وتعزيز رياضة الشطرنج في مختلف مناطق المغرب.
وأضافت القاديري، التي سبق لها أن ترأست اللجنة المؤقتة التي عينتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتدبير شؤون الجامعة، أن المغرب يضم حاليًا 31 جمعية معتمدة تضم العديد من اللاعبين والحكام، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل اللعبة في البلاد.
من جانب آخر، كشف المدير التقني للجامعة، زهير السلامي، عن خطة الأنشطة المقبلة التي تشمل تنظيم بطولات ودورات تكوينية لفائدة المنشطين والمدربين، بالإضافة إلى تنظيم تجمعات إعدادية للمشاركين في المسابقات الدولية. كما أعلن عن تنظيم إقصائيات جهوية تمهيدًا للبطولات الوطنية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى التنافس، مؤكدًا قرب إقامة كأس العرش للشطرنج.
عذراً التعليقات مغلقة