بدأت اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، فعاليات المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بحضور وفد مغربي رفيع المستوى.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي يتناول الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول “رؤية برلمانية عربية لتحقيق وتعزيز التعايش السلمي”، وفد برلماني ترأسه نائب رئيس مجلس المستشارين، أحمد اخشيشن، ويضم نادية توهامي نائبة رئيس مجلس النواب، ومحمد البكوري المستشار البرلماني بمجلس المستشارين ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعلن رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن اجتماع رؤساء المجالس والبرلمانات العربية قد اعتمد وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، على أن يتم رفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع الشهر المقبل.
وأكد اليماحي أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت حاسم في تاريخ القضية الفلسطينية، التي تظل القضية المركزية للعرب، معربًا عن ثقته بأن القمة العربية الطارئة ستخرج بنتائج هامة لدعم الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية دعم قضيته العادلة في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية. كما جدد التأكيد على أن جامعة الدول العربية تتمسك برؤية الدولتين كحل وحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة، مع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
