هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت 3 ماي الجاري، دولة قطر متّهماً إياها بـ”الخطاب المزدوج” و”اللعب على الحبلين”، متجاهلاً دورها البارز في الوساطة بين إسرائيل وحماس ونجاحها في إبرام هدنتين سابقتين. وقال نتنياهو عبر منصة “إكس”: “آن لقطر أن تختار بين التحضّر وهمجية حماس”، على حد تعبيره.
في المقابل، ردت وزارة الخارجية القطرية ببيان شديد اللهجة، وصف تصريحات نتنياهو بأنها “تحريضية وتفتقر لأبسط معايير المسؤولية السياسية والأخلاقية”. وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري إن العدوان على غزة لا يمكن تبريره بخطابات زائفة، مؤكداً أن الوساطة القطرية، بالتعاون مع مصر وأمريكا، أسفرت عن إطلاق عشرات الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد الأنصاري على أن قطر ستواصل دورها كوسيط نزيه، ولن تتخلى عن دعم الشعوب المظلومة، مشيراً إلى أن ما يجري في غزة يُعد كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأضاف أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
عذراً التعليقات مغلقة